السير وليام كروكس مكتشف الأشعة المهبطية

Posted on


السير وليام كروكس (17 يونيو 1832 – 4 أبريل 1919) كيميائي وفيزيائي بريطاني، عضو في الجمعية الملكية ولديه وسام استحقاق ، ساهم في الكلية الملكية للكيمياء بلندن، حيث عمل في علم الأطياف، وكان رائدا بالأنابيب المفرغة حيث اخترع أنبوب كروكس.
عمل مساعدا في الكلية من الفترة 1850-1854، ثم ما لبث أن عكف في عمله الأصلي، ولم يكن في الكيمياء العضوية حيث الهمه أستاذه أوغست فيلهلم فون هوفمان حيث كان يتوقع أن يذهب إليها، ولكن إلى مركبات جديدة لعنصر السيلينيوم، حيث شكل ذلك أول موضوع بحث نشره في 1851.
بعد خروجه من الكلية الملكية، عمل في سنة 1854 مراقبا في إدارة الأرصاد الجوية في مرصد رادكليف بأكسفورد، حتى عين محاضرا بالكيمياء في كلية تدريب تشستر ديوكسان في جامعة تشستر.
تزوج كروكس وعاش في لندن وكرس وقته لعمله الخاص. وبعد سنة 1880 عاش في بارك كينسينغتون جاردن، حيث نفذ جميع أعماله اللاحقة في مختبره الخاص. كانت حياة كروكس كتلة من النشاط العلمي المتواصل، وامتد نطاق اهتماماته إلى العلوم التطبيقية والبحتة والمشاكل الاقتصادية والعملية والبحوث النفسية حتى أصبح شخصية معروفة. وأسس في سنة 1859 مجلة علوم اسمها: “الأخبار الكيميائية” وتولى تحريرها عدة سنوات وصار منحاها أقل رسمية بكثير مما هو معتاد مع مجلات الجمعيات العلمية. وقد منح له وسام الفروسية سنة 1897 وتلقى وسام الاستحقاق سنة 1910.
أهم اكشافاته
اكتشف كروكس سنة 1861 عنصرا لم يكن معروفا من قبل ويبعث في طيفه خطوط خضراء زاهية فسمى العنصر الجديد بالثاليوم من الإغريقية thallos وتعني دفق أخضر.
وهو أول من أسمى العنصر هليوم باسمه سنة 1895 بعد اكتشافه بزمن.
وهو مخترع مقياس اشعاع كروكس الذي يباع اليوم كأحد الابتكارات.
كما طور أنبوب كروكس خلال بحثه في أشعة الكاثود.
وفي بحثه عن توصيل الكهرباء في الغازات ذات ضغط منخفض، اكتشف أن أشعة تنبعث من القطب السالب (الكاثود) كلما انخفض الضغط (فالمسماة أشعة الكاثود تعرف الآن بأنها تيار من الإلكترونات الحرة وتستخدم في أجهزة أنبوب الأشعة المهبطية). 
كان رائدا في بناء واستخدام الأنابيب المفرغة لدراسة الظواهر الفيزيائية. نتيجة لذلك فقد أصبح من أوائل العلماء في بحثهم عما يسمى الآن البلازما.
ابتكر أحد أول الأجهزة في دراسة الإشعاع النووي، منظار الومضات أو كاشف أشعة ألفا (بالإنجليزية: spinthariscope).

أضف تعليق